Friday 30 September 2011

Zelda

. لا أنكر أنني مهووسة زلدا.. وأحب أن أشارك الأطفال ألعاب ماريو
قد أقضي أربع أو خمسة أيام متواصلة لإنهاء اللعبة! زلدا بالنسبة لي لعبة "فن التواصل مع الآخرين" واستنتاج نقاط ضعف الخصم.. أذكر أن في أحد أجزاء اللعبة.. دور النار.. الذي -حسب ذاكرتي- كانت فيه الأغنية كصوت التكبير او البسملة.. فجعت بذلك.. ولم آبه به.. كان الحل الأنسب أن ألغي الصوت.. وأنجز اللعبة
أذكر أنني قمت بعدها بالبحث عن "من هي زلداهذه" توصلت إلى هذا.... ولم آبه بالمعلومات..
. وحالياً أنا أتطلع لتجربة ويي يو الجديدة -الصورة تحتوي على رابط فيديو-:


لماذا بدأت تدوينتي بزلدا؟ لسبب بسيط.. أدرك بكل قواي العقلية.. بأن قابليتي لإدمان الألعاب الإلكترونية عالية جداً.. فلا عقل ولا منطق يستطيع إيقاف مشاعر الاستمتاع والإنجاز في اللعبة.. ويصبح الوضع أسوأ عندما يكون لك أصدقاء ومعارف يشاركونك هواية الألعاب الإلكترونية.. فكان علي أن أتعامل مع نفسي بطريقة مختلفة.. أنا لا أمنع نفسي من اللعب مع الموجودين.. ولكنني لم أشترِ جهاز ألعاب بعد نانتندو٦٤..

لا أحد يستطيع الاستخفاف بتأثير الألعاب الإلكترونية على ثقافة المجتمع و"صحتّه" النفسية والاجتماعية والاقتصادية.. لن أخوض في هذه التأثيرات.. لأنني متأكدة بأن في كل بيت حالة واحدة على الأقل لمدمن ألعاب إلكترونية على الإنترنت.. ويمكن استنتاج ماره على علاقات الشخص الاجتماعية.. لن أقول أن الحياة الرقمية مهرب لواقعهم الفاشل.. بل سأقول.. أنه المكان الوحيد في اعتقادهم الذي يقدّر قدراتهم.. فيثبتون وجودهم فيه..

في مجتمع تغلب فيه ثقافة الاستهلاك على ثقافة الانتاج.. أنا لا ألومهم.. فالألعاب بالنسبة لهذا المجتمع "ألعاب" للاستمتاع فحسب.. بعد دراسة الاتصال بين طلبة من ثقافات مختلفة.. والاستماع لوجهات نظرهم وماتوصلت اليه مشاريعهم -الحكومية والخاصة- أرى أن هذا المجال تم إهماله.. او النظر إليه بدونية من قبل أغلب المثقفين والأكاديميين عندنا.. -أنا أتحدث عما أراه في بلادي ولا أعمم-

أذكر أن إحدى السيدات كانت -ولا تزال- تشتكي من هوس ابنها للألعاب الإلكترونية... طلبت السيدة مني أن أوجد لها حلاً لكي "تقنعه" بالعدول عن فكرة السفر إلى اليابان لدراسة تخصص برمجة الألعاب إلكترونية.. سألت عن مستواه الأكاديمي.. فوجدت أن معدّله الجامعي امتياز في تخصص تقنية المعلومات والبرمجة.. لم أستطع أن أرضخ لطلب السيدة.. لأنني وجدت فيه أملاً لإنجاز عملٍ لا أمتلك المعرفة والوقت لإنجازه.. كما أنني وجدتها فرصة لا تعوض في استثمار هذه الطاقة لتمثيل البلاد في هذا المجال.. فما كان مني إلا أن بعثت بابن أخي لنقل خبرته الدراسية في اليابان إليه.. تحدثت إلى أخته.. وقدّمت بعض "الاستراتيجيات" لاقناع الأم!! لم يبقَ غير عام.. ليبدأمرحلة دراساته العليا..-أسأل الله أن يتمم على خير!-

فلنعد للموضوع الأساسي.. الألعاب الإلكترونية.. أنا لا أروّج لتضييع وقت الشباب.. بل أسعى لتغيير نظرة المجتمع لطموحات الشباب.. إذا كان الشاب يمتلك القدرة على تصميم البرامج .. فلماذا لا تستثمر مهارته لانتاج ألعاب ذكية وبديلة للأجيال القادمة.. الألعاب موجودة موجودة! ولا مجال لمنعها أو تفادي تأثيراتها على المجتمع.. فالحل الوحيد.. هو إيجاد متخصصين يدركون قوة تأثيرها والعمل على الاستفادة من ذلك.. بمعنى آخر تسخير الطاقات الشبابية "الإلكترونية" لخدمة الإنسانية.. وهذا لن يحدث إذا بقي المجتمع ينظر إلي هذه الألعاب على أنه إهدار لطاقات الشباب بدلاً من استيعابه كتخصص معرفي وثقافي وإعلامي له تأثيره المباشر على المجتمع..


Wednesday 21 September 2011

عقل استثنائي.. بنظرة اسثنائية


هذه بعض الصور التي أعجبتني من تصوير "عقل استثنائي" .. طرحت سؤالا عبر تويتر.. تستفسر فيه عن رأي المتابعين في تصويرها.. كنت سأرد بتغريدة في تويتر.. ولكنني شعرت أنني لن أعطي الصور حقها.. بالإضافة إلى أنني اخترت مجموعة أكبر.. تتضمن ١١ صورة.. فقررت التركيز على ٥ فقط.. وأوجه الخطاب مباشرة للمصورة..


. . . Across Eternity . . .
This is my favorite because the geometrical look is just perfect to me! In fact, I ranked it 1 because i believed it is a reflection.. and not edited.. --i hope i'm right here!

. . . New Life . . .
I loved the chosen depth of field, angle, colors, and most importantly, the message is direct and contains "a life-value: HOPE!"! Very strong and well balanced..

. . Just feel it . .
I felt it!
In fact, I think the majority of your wide-shots are very strong-.. but seems you prefer close-up & macro photography..
Yet, I thought you can change the level and contrast a bit.

Nagtee ya Nagtee
^.^ ordinary people take profile shots of camels.. exceptional minds dare to face it ^.^
the most important element in this photograph.. is the contrast between the whole face and the one thin Mustache "going-down!"

C l a s s i c C a r
I went with this as the fifth because of the mysterious element it contains..



You've got several wow photographs.. yet.. needed to be balanced and your signature is filling the space in a way to fill that "missing" balance..
The best example is . . . Every Leaf Speaks . . . it is not centered nor it is covering one of the golden points.. the signature did the work.. a non-visual person won't notice the mistake..
The . . Lka 3dt . . photograph.. contains two different photos.. I'm always biased when it comes to photographs of the wooden-man cuz i LOVE him!
BTW, i always believed that a two-black-sided edges of the frame is the best choice to display photographs.. i just hate framing photographs!!

Keep it up @ ^.^

ثلاث تطبيقات تستحق الاقتناء

يغمرني السرور عندما تصلني روابط لتطبيقات آيفون باللغة العربية.. كان من بين آخرها التالي:

بالرغم من أن وضعي كمبتعثة على وشك الانقضاء .. إلا أنني قررت الاطلاع على محتوى هذه التطبيقات.. لسببين.. الأول.. هو أن التواصل الثقافي جزء من تخصصي الأكاديمي.. والثاني.. هو إيماني بحاجة المبتعث إلى مرشدين اجتماعيين وثقافيين.. لتيسير عملية تأقلمه في الخارج..

تطبيق "مبتعث" كان أول ما قمت بالنظر فيه..
التطبيق عبارة عن كتيب "المبتعث السعودي والذكاء الثقافي" للأستاذ يوسف النملة.. الكتيب خفيف مكون من ٣٤ صفحة..كتب بطريقة أكاديمية مبسطة.. عرف فيه المؤلف المصطلحات الأساسية للذكاء الثقافي.. كما قام بعرض نتائج لاستطلاعٍ أجراه على الشباب المبتعث.. إضافة إلى قائمة تضم مراجع مهمة لمن يرغب في التعمق في الموضوع..

ملاحظتي أن المؤلف قيد نفسه عندما حدد "المبتعث السعودي" لأن الموضوع شامل ومهم لكافة المبتعثين العربي ---كونه كتب بالعربية--- كما أن الذكاء الثقافي عالمي.. وبتطبيقه.. يكون الشخص قد ارتقى بنفسه لعملية الاتصال الثقافي..

التطبيق الثاني قرأته في إحدى التغريدات معادة الإرسال من قبل الأستاذ النملة كذلك "دليل المبتعثن"


الدليل مفيد جدا! وهو مهم لكل مبتعث.. يتطرق لمسائل تواجهنا كمتعثين في ثقافة مغايرة.. ويتضمن فتاوى تهم المبتعثين.. من مثل كيفية تنظيم العلاقات بأفراد من ديانات مختلفة .. ومسائل تعد شائكة على أغلب المبتعثين المسلمين.. كمسألة المأكل الحلال.. وإقامة الصلاة..
بالنسبة لي.. أرى أن الدليل صاحب لكل مبتعث.. عليه النظر فيه بين فترة وأخرى ليثري نفسه بالمسائل التي قد تكون مغيبة عنه..
أعجبني فيه ثلاثة أمور:
١. خاصية البحث عن الكلمات والمواضيع سهلة
٢. طريقة تبويب التطبيق ومواضيعه المنتقاه بعناية
٣. الأهم: ملحق -مقدمات ورسائل- من الممتع الاطلاع على ما وجه إلينا كمبتعثين




















أما الأخير.. فهو تطبيق "إنجاز!" بطبعي أحب أن أصرخ "أننننجججججججزززت!!!!!!!!!!" وكمبتعثة.. كثيرا ما أكرر هذه الصرخة لرفع معنويات نفسي ^.^ فانتابني شعور عجيب عند قرائتي لاسم التطبيق.. اكتشفت هذا التطبيق عن طريق تغريدة معادة الإرسال من الأستاذ عبدالله المهيري..


كنت أتوقع أن يكون التطبيق "تفاعليا" كأن أكتب رسالتي.. أهدافي.. وما أرغب في إنجازه وكيفية تحقيقه.. بمعنى أن يرسم التطبيق الخطوط الأساسية لتحقيق الإنجاز ---> الذي يجعلني أصرخ "بأنجزت!!!!" أعتقد أن هذا التصور جعلني أنظر إليه بنوع من السلبية.. ولكن بعد أن أعطيته فرصة.. وقرأت محتوايته.. وجدته مفيدا جدا لمن يرسم بدايات إنجازاته..
في الحقيقة.. وجدت هذه الصفحة.. وتمنيت لو كانت فعلا صفحة تفاعلية يمكن لأي شخص تعبئة الصفحة بنفسه..

تحفظي على هذا التطبيق هو أن المطور حشر اللغة الإنجليزية فيه.. الإنجاز ليس بالضرورة تعلم اللغة الإنجليزية.. صحيح هي لغة العصر كما يقولون.. ولكن لايجب أن تربط بالإنجاز.. بالنسبة لي تطوير لغتي الألمانية أهم.. وغيري تهمه اليابانية.. الفارسية.. أو الصينية.. ربما كان من الأفضل تطوير تطبيق خاص لتعلم اللغة الإنجليزية.. بدلا من ربطه بالإنجاز..

وبالتوفيق لجميع مبرمجي التطبيقات العرب

Friday 9 September 2011

رحلتي مع غاندي





كتاب للإعلامي أحمد الشقيري أصدر في ٢٠١١.. اشتريته خلال إجازة عيد الفطر من مكتبة مجرودي في البوادي مول -العين.. وفي اليوم التالي.. ذهبت إلى مكتبة عالم الكتب في دبي مول ووقفت أمام كتاب سيرة غاندي.. غير أنني لم أشتره ظنا مني بأن كتاب "رحلتي مع غاندي" سيكفيني..

الكتاب مكون من قسمين.. القسم الأول "رحلتي مع غاندي" ويقع في ٧٤ صفحة من ص١١ إلى ص٨٥.. والقسم الثاني "رحلتي إلى الهند" من ص٨٧ إلى ١٤٢.. إضافة لملحق مهم جدا.. عبارة عن ٦ أسئلة مما قد يتبادر في ذهن القارئ.. وأجوبة من الشقيري..
لقد نوه المؤلف في مقدمته أن للقارئ أن يبدأ بأي قسم شاء.. غير أنني أحببت أن أقرأه من الغلاف إلى الغلاف..

القسم الأول يختار فيه المؤلف مقتطفات من كتاب سيرة غاندي الشخصية.. ولكنني شعرت بثقل غريب وأنا أقرؤه.. أشكر الأستاذ الشقيري على جهده.. أدرك أنه ما نشره إلا رغبة في مشاركة القراء لما لفت انتباهه في هذه السيرة.. باختصار.. ماجال في خاطره وهو يقرأ..
هذا القسم ممتاز لنوعين من الناس:
١) الذي قرأ سيرة غانديمن قبل
٢) الذي يستثقل قراءة السير.. أو بالأحرى لغير القراء
أعتقد أنه من الأفضل للقارئ النهم أن يقرأ سيرة غاندي أولا لتكوين خواطرك الشخصية عن غاندي.. ثم شارك الشقيري في خواطر كتابه..

أما القسم الثاني.. والذي ما إن بدأت به إلا وأنهيته.. بين العصر والمغرب.. هو خفيف وثري.. أستطيع القول بأن "رحلتي إلى الهند" عبارة عن يوميات رحالة.. تقرأ فيها ما في ذهن الشقيري من أفكار و خواطر حول محاولته رفع نسبة مقدرته على التأمل ----العبادة المنسية!---- فاسمحوا لي أن أشارككم ٣ مما استوقفني منها..

ص١٢٨: من أنا لأحاسبهم؟؟
ذكر في هذه الخاطرة عما رآه من ضياع الموجودين في المنتجع.. فهم يسيرون من غير هدى.. فأشفق عليهم.. وحمد الله على ماهداه من الإسلام.. غير أن شيئا من الغرور قد خالجه.. فتذكر الآية: "..فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب"

ص١١٦: دعاء
شعرت بدعائه.. وأحسست به.. أنصحك بقراءته بنفسك..

ص١١١: في الحب!
خاطرة عن الحب والحياة الزوجية.. لعلي أعاتب الشقيري على قوله "ربما أفرد له كتابا خاصا" وأطلب منه أن يتخذ القرار "ويفرد كتابا خاصا يتحدث عن الحياة الزوجية -بإذن الله!"

-----

أشعر أن فكرة خواطر تستحوذ على الشقيري.. وهي فكرة رائعة ومؤثرة.. كما أنني أتابع برنامجه بانتظام -ولم أقرأ سلسلة خواطر بعد-
ولكن.. وبما أن "السعي اللا نهائي نحو الكمال هو حق من حقوق كل إنسان" فالنصيحة واجبة كي يقتدم الإنسان خطوة نحو الكمال.. فأقول: أستاذنا الفاضل أحمد الشقيري.. لقد دخلت مجال كتابة.. ونشرت كتبا.. وأنت اليوم تساهم في أدب قل واردوه.. وأنا متأكدة من قدرتكم على الإضافة فيه بإبداع.. وهذا هو أدب الرحلة.. قد تكون ممن اطلع عليه.. ولكنني أنصحكم بأن تدرسوه وتتأملوه قليلا كي تتوسع مدارككم في هذا المجال.. فتثري هذا الأدب وتضيف للمعرفة الإنسانية.. فتنظر في محاور أخرى في رحلاتك القادمة..
من الكتب التي أنصح بقراءتها في هذا المجال.. كتاب الأستاذ حسين نصار "أدب الرحلة" وكتاب الأستاذ الدكتور شوقي ضيف "الرحلات" كلا الكتابين من المراجع الخفيفة والموجزة لأدب الرحلة..

والله -الفتاح- يفتحها لكم

Tuesday 6 September 2011

HowStuffWorks

من أكثر المواقع التي كنت أزورها في أوائل القرن الواحد والعشرين ^.^

كثيرا ما استفدت من معلوماته العلمية.... لم أزره منذ أكثر من أربع سنوات... تغير تصميم الموقع... وألوانه... ولكن المهم بالنسبة لي أنه يعرض برامج من قنوات ودور إنتاج عالمية تستحق المتابعة! إليكم هذا الرابط.. يعرض أول بولاريد كاميرا.. استمتعوا واستفيدوا ^.^

The Joy of Polaroid Photos

This Eid*... I didn't give Eideyya** to our children.. instead.. i took instant photographs of them using the only available Polaroid camera i managed to find in Abu Dhabi (FujiFilm-Instax 210)


Several photographs were good but some kids were offfffff the frame.. for a very simple reason.. the camera is a rangefinder one!! It wasn't of importance to get wow photographs as much as to spread Eid's joy ^.^
Why am i sharing this?! a simple finding of that day ----- the reaction of the kids Vs the grandmother.......

The Kids: very happy & curious to "see" that magical instant photographs!

The Grandmother: was forced to join a group photograph.. then complained: "don't you have a better camera?!!!!" -.-;;;;

Dear readers of my blog,

Each of you can interpret the above reactions his/her way, yet, when I gave it a thought..... I started to question myself.... are this children -the iPad's generation- going to miss that value of "discovery" ? what sort of knowledge should we pass them?!
Personally, I don't have a clear answer.. but i do believe in one thing:

Our responsibility is to pass them principles of morals and manners because "Our time is not theirs, and our men are not theirs."

-----------
*Eid: is the Festival to announce the end of the Islamic Holy Month of Ramadan.
**Eiddeyya: a sum of money given to children to celebrate the Eid.